باستخدام طائرات (DC-8) حصل العلماء على عينات هواء من طبقة التروبوسفير وقد حددوا وجود عدد كبير من الكائنات الدقيقة الحية - البكتيريا في الغالب - تعيش على إرتفاع ستة أميال فوق سطح الأرض ..
ما يُهم علماء الغلاف الجوي في الأكاديمية الوطنية للعلوم .. هي الكائنات الدقيقة التي تلعب دوراً في تشكيل الجليد التي قد تؤثر على الطقس والمناخ وأيضاً تحسين مفاهيم إنتقال الأمراض التي يستخدمها علماء الأوبئة ...
وقد تم ايجاد الكائنات الدقيقة في عينات الهواء التي اخذتها ناسا لدراسة عمليات تكثيف الكتل الهوائية المنخفضة والعالية الإرتفاع .. المرتبطة مع العواصف الهوائية
وقد تم أخذ العينات من على كلٍ من اليابسة والمحيطات بما في ذلك البحر الكاريبي وأجزاء من المحيط الأطلسي ..
إستخدم الباحثون تقنيات الجينوم والتسلسل الجيني للكشف عن الكائنات الدقيقة وتقدير أعدادها ، أظهرت النتائج أن الخلايا البكتيرية القابلة للحياة تمثل في المتوسط، نحو 20 في المئة من مجموع الجسيمات المكتشفة في نطاق حجم 0،25 حتى 1 ميكرون في القطر.
وكشف الباحثون عن 17 أصناف البكتيريا المختلفة - بما في ذلك بعض التي هي قادرة على التمثيل الأيضي لمركبات الكربون التي هي في كل مكان في الجو - مثل حمض الأكساليك.
وقال (كوستاس كونستانتندس) من معهد جورجيا للتكنولوجيا : "لم نكن نتوقع العثور على الكثير من الكائنات الحية الدقيقة في الغلاف الجوي والذي يُعتبر بيئة صعبة للحياة"
وأضاف "يبدو أن هناك تنوعاً لا بأس به هناك"
ويتكهن الباحثون أن الكائنات الدقيقة يمكن أن يكون لها تأثير سابق مجهولة الهوية على تشكيل سحابة أو المساهمة في تشكيل بلورات الجليد. "في حالة غياب الغبار أو غيرها من المواد التي يمكن أن توفر نواة جيدة لتشكيل الجليد، ومجرد وجود عدد قليل من هذه الكائنات الدقيقة يمكن أن تسهل حول تشكّل الجليد في هذه المناطق وجذب الرطوبة المحيطة"..
وقال كونستانتندس. "لن أندهش إذا كان هناك حياة نشطة ونامية في السحب، ولكن هذا شيء لا نستطيع أن نؤكده على وجه اليقين الآن".
ما يُهم علماء الغلاف الجوي في الأكاديمية الوطنية للعلوم .. هي الكائنات الدقيقة التي تلعب دوراً في تشكيل الجليد التي قد تؤثر على الطقس والمناخ وأيضاً تحسين مفاهيم إنتقال الأمراض التي يستخدمها علماء الأوبئة ...
وقد تم ايجاد الكائنات الدقيقة في عينات الهواء التي اخذتها ناسا لدراسة عمليات تكثيف الكتل الهوائية المنخفضة والعالية الإرتفاع .. المرتبطة مع العواصف الهوائية
وقد تم أخذ العينات من على كلٍ من اليابسة والمحيطات بما في ذلك البحر الكاريبي وأجزاء من المحيط الأطلسي ..
إستخدم الباحثون تقنيات الجينوم والتسلسل الجيني للكشف عن الكائنات الدقيقة وتقدير أعدادها ، أظهرت النتائج أن الخلايا البكتيرية القابلة للحياة تمثل في المتوسط، نحو 20 في المئة من مجموع الجسيمات المكتشفة في نطاق حجم 0،25 حتى 1 ميكرون في القطر.
وكشف الباحثون عن 17 أصناف البكتيريا المختلفة - بما في ذلك بعض التي هي قادرة على التمثيل الأيضي لمركبات الكربون التي هي في كل مكان في الجو - مثل حمض الأكساليك.
وقال (كوستاس كونستانتندس) من معهد جورجيا للتكنولوجيا : "لم نكن نتوقع العثور على الكثير من الكائنات الحية الدقيقة في الغلاف الجوي والذي يُعتبر بيئة صعبة للحياة"
وأضاف "يبدو أن هناك تنوعاً لا بأس به هناك"
ويتكهن الباحثون أن الكائنات الدقيقة يمكن أن يكون لها تأثير سابق مجهولة الهوية على تشكيل سحابة أو المساهمة في تشكيل بلورات الجليد. "في حالة غياب الغبار أو غيرها من المواد التي يمكن أن توفر نواة جيدة لتشكيل الجليد، ومجرد وجود عدد قليل من هذه الكائنات الدقيقة يمكن أن تسهل حول تشكّل الجليد في هذه المناطق وجذب الرطوبة المحيطة"..
وقال كونستانتندس. "لن أندهش إذا كان هناك حياة نشطة ونامية في السحب، ولكن هذا شيء لا نستطيع أن نؤكده على وجه اليقين الآن".
.jpg)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire