mercredi 23 octobre 2013

ما هو ناتج معادلة جمع بين مايكروسوفت و سامسونغ … هل ستكون معجزة حقيقية!؟


أجرت شركة مايكروسوفت أبحاثها بالتعاون مع شركة سامسونغ الكورية على إصدار طاولة الكترونية تتمتع بقدرات مميزة جدا ,وتكون قادرة على أن تصبح أداة وصل بين جميع التجهيزات الالكترونية السابقة مهما كان نوعها أو طبيعة عملها و جعلها تبدو ذات فائدة أكبر باستخدامها على هذه الطاولة. و بالفعل قد نجحت الشركتان بدمج خبرتيهما و إنتاج شاشة Samsung SUR 40 متعددة القدرة اللمسية “multitouch” و استخدام أنظمه مايكروسوفت المعروفة منذ عقود لتزوِّد الشاشة بنظام من الجيل الثاني المدعو
 ”Surface 2.0” لنصل بالنهاية إلى ما هو يستحق أكثر من اسم طاولة.

يعد هذا المنتج مشروع قديماً و أخد فترة عمل و بحث طويلة إلا أنه تحول إلى واقع في بداية العام الماضي, و مع العلم أنه يعتبر منتَجاً قديماً في عالم أصبح فيه الإلكترون يسبق الأوكسجين إلى رئتنا, لكنه إبداع لم ينل حقه من الشهرة و الدعاية و يعود الحق على الشركة قليلاً بسبب سعره المرتفع و هدف توجيهه حيث أن المستخدم البسيط لم يكن الهدف الأول هذه المرّة بل تم استهدافه نحو الشركات الضخمة و المقاهي الكبيرة أو الحانات و مقار الإدارة و الاجتماعات في المؤسسات, و وجهت هذه الأهداف الشركات
المستفيدة إلى برمجة تطبيقات مميزة تستفيد من الخدمات التي تقدمها الشاشة و تزيد من أسهم الشركة و دعايتها ذات التقنية الفريدة.



Microsoft-Surface-2.0-SDK-1024x682


تتمتع تلك الشاشة بصفات تحمل للحرارة المرتفعة و قادرة على صد الماء بالإضافة إلا أنها تستخدم الإتصال الاسلكي في ربطها مع المكونات الأخرى كالكاميرات الحديثة و الأجهزة الخليوية و غيرها من المنتجات الإلكترونية الرائجة في سوقنا الحالي, فما عليك إلا السماح لجهازك بالإتصال مع هذه الطاولة السحرية و ملامسته لسطحها و تصبح جميع المعلومات المراد مشاركتها متاحة أمامك من صور و مقاطع فيديو و تطبيقات مستخدمة و الذي يمكنك من مشاهدتها و تحريرها كلها في آن واحد, بالإضافة إلى أنك تستطيع إرسالها إلى جهاز آخر يشاركك تلك المائدة الذكية فقط برمي العنصر المراد إرساله عن طريق السطح نحو الجهاز المستقبِل و ستصبح جاهزة و محملة عليه بكل هذه البساطة.
microsoft-surface-table


تم إنشاء شاشة سابقة تمنح نفس الميزات من ذات المنشأ “microsoft” لكنها حاولت الإنفراد بتصميمها بعيداً عن أي شريك آخر لتكون صاحبة الفكرة و تحتكر الإنتاج على ذاتها وبناءً على كفاءتها الذاتية و اعتمدت في الإصدار السابق على كاميرات خاصة لتحسس النقاط اللامسة على السطح و معدات أكبر حجما و ثقل وزناً بالإضافة إلى شكلها الذي لا يسمح بنقلها أو تحريكها بسهولة, أدت كل هذه المشاكل إلى عدم رضا الزبائن عن ذلك الإبتكار رغم مزاياه المتطورة مما أودى بالشركة إلى الخطو خلال أفق جديد يحفظ جودة المنتج و يجنبهم أخطاء النسخة الحالية, و لم يجدوا السبيل إلا عن طريق “Samsung” التي أنتجت شاشة خاصة رقيقة و بتقنيات تبعدها عن الكاميرات و المعدات الكبيرة كسابقة عهدها.
microsoft_surface_sur40-580x386


الهدف الأول من استخدامهم لسامسونغ أنها أوجدت تقنية تعتمد على مستشعرات نقاط الالتماس كالتي تستخدم في شاشات الهواتف الذكية و الحواسيب اللوحية التي تعمل باللمس, صممت هذة الشاشة بجودة LCD و قد استطاعت أن توفر قدرة فهم أوامر “50″ نقطة لمس في آنٍ واحد دون تأثير أحدها على الآخر أو الإبطاء من سرعة الأداء, و قد أتاحت أيضاً مساحة لمسية ضخمة بحجم “40 انش“ ودقة عرض “1080 P“ ,حيث أنه قد أصبح بإمكانك أيضاً استخدامها بشكل عمودي على الحائط بسهولة كبيرة كشاشات التلفاز الحديثة مع العلم أنها ألحقت بها خيارات متعددة لمن يفضل وضعها أفقياً كما أريد بها أن تكون أساساً.
samsung_sur40_1


كما ذكرنا سابقاً بأن هذا المنتج ليس موجهاً للمستخدم كالذي جرت به العادة حتى سعره لن يكون مناسباً لجميع الفئات الاجتماعية و لن يتثنى للكل أن يحظى بوضع هكذا تحفة فنية في غرفة جلوسه فقد أنزلت الشركة لائحة بسعره بلغت 8,500 $ وهذا يقتصر فقط على الشاشة وحدها أما إذا أردت إضافة أحد موديلات قاعدتها فسوف تصل التكلفة إلى 9,049 $ لكنه لن يكون عبئاً على مدير لشركة ضخمة أحب إضافة تقنية جذابة تجعل لموظفيه سبب آخر لحضور اجتماعاته…

mardi 22 octobre 2013

جينات "الجميلة النائمة" في البكتيريا تعتبر المفتاح نحو وقود حيوي بخواص أفضل





معظم دراسات التكنلوجيا الحيوية لإنتاج الوقود الحيوي تُركّز على إنتاج الإيثانول (الكحول) من البكتريا، مع هذا فاِستخدام الكحول كوقود يكون مصحوبًا ببعض المشاكل التي تجعله غير مناسب عمليًا، لذلك بدأت الدراسات تتوجه نحو إنتاج وقود بخواص أكفأ وهو البروبانول.

الدراسة اعتمدت التلاعب الجيني للحمض النووي الخاص ببكتريا الإشريكية القولونية E.coli حيث تمّ إضافة جينات من كائنات بكتيريّة أخرى وتنشيط مجموعة من الجينات الغير نشطة في معظم الوقت داخل البكتريا تُدعَى "اوبيرونات الجميلة النائمة" (الاوبيرون هو مجموعة من الجينات لها مواقع متجاورة على الجينوم البكتيري وتنشط في نفس الوقت عند التعبير الجيني) والنتيجة النهائية كانت إنتاج البروبانول.

العملية لازالت بحاجة إلى المزيد من العمل والتطوير لجعل نسب الإنتاج مناسبة للاستهلاك الصناعي، حاليًا ينتج البروبانول بالطرق الكيميائية الملوثة بيئيًا ولا يمكن استخدامه كوقود، لذلك فإن الدراسة تفتح الباب نحو طريق جديدة لإنتاج البروبانول كوقود وبطرق صديقة للبيئة.

ترجمة: Alexandra Evo.



المصادر:
http://scicurious.org/sleeping-beauty-in-bacteria-a-key-to-biofuel-production/-10106108
http://www.biotechnologyforbiofuels.com/content/6/1/139

samedi 19 octobre 2013

الإشعاع وأفران الميكروويف والسرطان




ثلاثية سمعنا بها كثيرا وضجت بها وسائل الإعلام كثيرا.. فما رأي العلم بما يقال؟


بداية، فإن أفران الميكروويف لا تجعل الطعام مشعا، بل تقوم بتسخينه فقط. تعتمد هذه الأفران على إصدار موجات ذات طاقة مناسبة تمتصها جزيئات الماء داخل الطعام، مما يسبب في اهتزازها نتيجة الطاقة المكتسبة وإصدار حرارة تكفي لتسخين الطعام. ودعونا نتفق أن كل أفران المايكروويف الحديثة مصممة لتعمل بشكل آمن تماما للبشر طالما كان استخدامهم لها صحيحا. رغم ذلك فقد قام كثير من الباحثين بدراسة العلاقة بين الأمواج التي تصدرها أفران المايكروويف والإصابة بالسرطان. بعض نتائج الأبحاث اشتبهت في وجود مثل هذه العلاقة إلا أن معظم الأبحاث لم تستطع إيجاد أي إثبات يدعم هذه النظرية. ومن المؤكد أن الإشعاع الذي تصدره هذه الأفران يشكل مجالا مغناطيسيا حولها، لكنه يتهاوى بسرعة في مسافة صغيرة جدا أقل من تلك التي تفصلك عنه في حال وقوفك أمام الفرن. بل إن الخبراء قالوا أن هذه الإشعاعات لا تملك طاقة كافية حتى لتؤثر في تركيب الحمض النووي في الخلايا. وهذه الإشعاعات بتسخينها للطعام لا تغير من خواص هذا الطعام سوى التغييرات التي تسببها وسائل التسخين العادية الأخرى مثل الغلي والسلق والشوي والقلي كفقدان بعض العناصر الغذائية وخسارتها في الماء وتفككها بسبب الحرارة، لكن بالتأكيد لا تجعله مسببا للسرطان بأي شكل كان.

ولنتوسع في دائرة الإشعاعات قليلا ونتعرف على أنواعها بشكل عام. فما هي الإشعاعات وما أشكالها؟
الإشعاع هو انبعاث للطاقة من مصادر مختلفة. إن أي جسم قد يملك القدرة على الإشعاع، فحتى أجسامنا وأجسام الكائنات الحية كلها تصدر نوعا من هذه الإشعاعات يتمثل في الحرارة. الأجهزة الكهربائية المنزلية والشمس وأجهزة الجوال والأشعة السينية في المستشفيات كلها مصادر للإشعاع. لكن ليست كل الإشعاعات مضرة بالكائن الحي، فهذا يعتمد على نمط وشكل هذا الإشعاع ومقدار التعرض له. ويمكن تصنيف الإشعاعات بشكل عام إلى نوعين :
- الإشعاعات المؤينة
- الإشعاعات غير المؤينة

ودعونا نتحدث بداية عن الإشعاعات المؤينة، فهي ما يعنينا حقا ويهمنا الإلمام به. إن الأشعة المؤينة تملك طاقة عالية جدا وهذا أحد ما يميزها، وهي قادرة على إحداث تغير كيميائي داخل الخلايا الحية. وبحسب ما توصلت له الأبحاث الطبية فإن مقدارا بسيطا ومضبوطا من هذه الإشعاعات لا يسبب أذية للخلايا الحية، لكن تجاوز هذا الحد المضبوط يسبب مشاكل كثيرة تصل للأمراض الخطيرة والسرطانات، حيث أن جزيئات الحمض النووي في الخلايا حساسة جدا لهذا النوع من الإشعاع. وتنبعث هذه الأشعة المؤينة من مصادر مختلفة، كالمصادر الطبيعية (الشمس والنجوم والعناصر المشعة في الأرض والتربة وفي أجسامنا) والمصادر الطبية (كالأشعة السينية والعلاج الشعاعي للسرطان والمواد الطبية المشعة المستخدمة في اكتشاف الأمراض) ومصادر صنعية (كآثار الانفجارات النووية والأشعة الصادرة من المفاعلات)

أما فيما يتعلق بالأشعة غير المؤينة فهي تمتلك طاقة كافية لتسبب اهتزاز العضيات داخل الخلايا الحية ولكنها لا تؤثر أبدا في التركيب الكيميائي لهذه العضيات. وتنبعث هذه الإشعاعات من مصادر كثيرة مثل الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وموجات الراديو (المستخدمة في المذياع)، والأجهزة الكهربائية المنزلية كالجوالات وأفران الميكروويف وشاشات الكمبيوتر.
ولم يثتب علاقة أحدها بالسرطان باستثناء الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد. لكن الأبحاث مستمرة في دراسة هذه الإشعاعات وقدرتها على الإضرار بالخلية الحية وهناك بعض الاتهامات التي وجهت لأجهزة الهاتف النقالة وشاشات الكمبيوتر لكن لم ثبت شيء حتى الآن.

ترجمة : فارس شاكر

#علم#علوم#صحة#طب#اشعاع#أفران_الميكروويف#السرطان

المصدر : http://www.cancerresearchuk.org/cancer-help/about-cancer/cancer-questions/radiation-microwaves-and-cancer


إيران تخطط لإرسال سعدان جديد إلى الفضاء




قال مسؤول الفضاء الأعلى في تصريحات أوردتها وسائل الإعلام الأحد الماضي أنّ إيران تُخطط لإرسال سعدان حي آخر إلى الفضاء في غضون شهر. وكانت إيران قد ادعت في يناير أنها قد أطلقت بنجاح سعدان إلى الفضاء وأنه قد عاد بسلام إلى الأرض بعد محاولة فاشلة فى سبتمبر 2011. تمّ إعلان نجاح التجربة بعدما قُدمت الحيوانات إلى وسائل الاعلام بعد الهبوط.

وقد دفع برنامج الفضاء الإيراني إلى قلق واهتمام بين الحكومات الغربية التي تخشى أن تحاول طهران السيطرة على التكنولوجيا اللازمة لتقديم رأس حربي نووي الأمر الذى دائمًا ما تنفيه طهران. صرّح حميد فاضلي، نائب رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، أنه سيتم إرسال سعدان إلى الفضاء عبر "قاذفة الوقود السائل"، في حين رفض وضع "موعد محدد" للإطلاق، وقال أكبر توركان الرئيس المؤقت لمنظمة الفضاء الإيرانية يوم الأحد أنّ التأخير سببه مشاكل الميزانية، "هناك إنخفاض في إجمالي الإيرادات في البلاد، مما يؤثر على الميزانية ذات الصلة بأنشطة الفضاء لدينا".

كما أضاف فاضلي في وقت سابق هذا الأسبوع أن إيران سترسل ثلاثة أقمار صناعية إلى الفضاء بحلول نهاية السنة الإيرانية في مارس 2014. وقد حددت الجمهورية الإسلامية، التي وضعت أول قمر صناعي في مداره عام 2009، برنامجًا طموحًا مع خطط لإرسال رجل إلى الفضاء في غضون عشر سنوات.

ترجمة: أشرف راتب.
#علم #علوم #إيران #فضاء #سعدان #صاروخ #قاذفة#نووي #مدار

المصدر:
http://phys.org/news/2013-10-iran-monkey-space.html

هل ينتج الدّماغ مسكّنات آلام عند التّعرّض للرّفض الاجتماعي؟




ذلك هو السّؤال الّذي عالجه منشور صدر مؤخّرا في دورية Molecular Psychiatry من قِبَل فريق كلّيّة الطّبّ من جامعة ميشيغان. هذا البحث اقترح أنّ مسكّنات الآلام الطّبيعيّة الّتي يطلقها الدّماغ قد تتجاوب مع الرّفض الاجتماعي.

الدّراسة اتّخذت مقاربة خلّاقة فجمعوا بين مسح متطوّر للدّماغ يمكنه تعقّب الإفرازات الكيميائيّة في الدّماغ مع نموذج رفض اجتماعي مبني على التّعارف عبر الإنترنت (online dating).

وركّز الباحثون على المستقبلات الميكروأفيونيّة في الدّماغ، وهو نفس النّظام الّذي درسه الفريق لسنين في علاقة بالتّجاوب مع الألم الجسدي. كما بيّنت أبحاثهم السّابقة أنّه لمّا يشعر شخص بالألم، يفرز دماغهم موادّ كيميائيّة تسمّى بالأفيونيّات إلى الفضاء بين الخلايا العصبيّة، ممّا يضعف إشارات الألم.

لكن، هل تتدخّل هذه العمليّة أيضا في حال الألم العاطفي؟ الدّراسة تضمّنت 18 بالغ طُلب منهم أن يطّلعوا على ملفّات وصور أشخاص خياليّين لمئات البالغين الآخرين، وأن يختاروا أولئك الّذين يروقون إليهم عاطفيّا، وهي وضعيّة مشابهة للتعارف عبر الإنترنت (online dating). لكن لاحقا، بينما المشاركون كانوا مستلقين في آلة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، أعلموا أنّ الأشخاص الّذين كانوا مهتمّين بهم لم يبادلوهم الإحساس.

ومع أنّ الباحثين تأكّدوا من العلم المسبق للمشاركين بزيف التّجربة بكامل نواحيها، كانت المحاكاة واقيّة كفاية للتّسبّب في ردود فعل عاطفيّة و عصبيّة.

وأضهر المسح الدّماغي أثناء هذه اللّحضات إفرازات أفيونيّات. ولقد كانت التّأثيرات أقوى في المناطق من الدّماغ المرتبطة بالألم الجسدي.
و جرّب الباحثون أيضا الّذي يحدث عندما قيل للمشاركين أنّ أحدا ممّن عبّرو عن إهتمامهم به شاركم تلك المشاعر، أي الشّعور بالقبول الإجتماعي. و في هذه الحالة، حظيت مناطق أخرى من الدّماغ بإفرازات أهمّ من الأفيونيّات. فالجهاز الأفيوني يلعب دورا في التّخفيف من الآلام و في تنمية السّعادة.

لربّما يمكن للمعرفة بأنّ تجاوبنا مع الزّجر الاجتماعي ليس في مخيّلاتنا أن يساعد بعض النّاس على فهم ردود فعلهم وعلى التّأقلم بشكل أفضل.

ترجمة: فارس القرقوري

#علم #علوم #علم_نفس #مجتمع #تربية #عاطفة #مخ#دماغ #مسكنات_ألم

المصدر: http://www.sciencedaily.com/releases/2013/10/131010132236.htm